في ظل تصاعد النزاعات الأسرية داخل المحاكم، يبقى الطفل هو الضحية الصامتة التي قد تتأثر نفسيًا واجتماعيًا لسنوات طويلة. وهنا يبرز دور محامية احوال شخصية باعتبارها صوتًا قانونيًا وإنسانيًا يعمل على حماية مصلحة الطفل أولًا، بعيدًا عن صراع الزوجين.
تحديد الحضانة، تنظيم الرؤية، المطالبة بالنفقة، وحتى حماية الطفل من العنف أو الإهمال، كلها جوانب تُشكّل جوهر دور المحامية، خاصة عندما تكون مؤهلة وخبيرة في التعامل مع هذه الملفات المعقدة. لذلك تسعى الكثير من الأسر إلى الاستعانة بـ افضل محامية في الكويت لضمان حقوق الأطفال خلال هذه المرحلة الحساسة.
حماية الحضانة القانونية للطفل
من أهم الملفات التي تتولاها محامية الأحوال الشخصية هي حضانة الأطفال، حيث تسعى لضمان بقاء الطفل في بيئة آمنة ومستقرة.
في حال حدوث الطلاق أو الانفصال، تعمل المحامية على:
-
إثبات أحقية الأم أو الأب بالحضانة.
-
التصدي لمحاولات إسقاط الحضانة دون مسوغ قانوني.
-
تقديم دفوع قوية في حال وجود نزاع على مكان الإقامة أو السفر بالطفل.
وإذا كانت المحامية على دراية جيدة بقانون الأحوال الشخصية الكويتي، فإنها تستطيع التحرك بثقة لحماية الطفل من أي قرار قد يعرّض استقراره للخطر.
حماية الحقوق المالية للأطفال
كثيرًا ما يكون الطفل بحاجة إلى محامية تمثله في ما يتعلق بحقوقه المالية، خصوصًا في قضايا:
-
النفقة الشهرية.
-
نفقات التعليم والعلاج.
-
توفير المسكن أو بدل إيجار مناسب للحاضن.
Comments on “دور محامية احوال شخصية في حماية الطفل في النزاعات الأسرية”